فيتامين د
يمتاز عالم الفيتامينات بِسعَة عدد الفيتامينات التي يحتوي عليها والتي بدورها تعد مركبات عضويّة هامة للكائنات الحيّة . ومن تلك الفيتامينات التي اخترنا الحديث عنها في موضوعنا هذا هو فيتامين " د " الذي يَلعب دور المُنظِّم الأساسي لجسم الكائن الحي ويُحَفِّق التوازن المنشود للكالسيوم ، ونُضيف إلى ذلك : تزويده للعظام بالمعادن ، توفيره البناء السليم الذي تحتاجه الأسنان ، وتطويره للهيكل العظمي ، إلى جانب الجزئيّة ذات النشاط الهرموني التي من المُمكِن أن يتحوّل إليها فيتامين د . وهذا الفيتامين يمكن الحصول عليه من الطبيعة ومن خلال التشيد الكيميائي أيضاَ . وفي موضوع نتطرَّق معكم للحديث عن أماكن تواجد فيتامين د ، فوائده ، وأسباب نقص فيتامين د وما ينتج عنها من أعراض .
مِن أماكن تواجد فيتامين د
- يتواجد فيتامين د في أشعة الشمس .
- يمكننا الحصول على فيتامين د أيضاَ عن طريق تناول أصناف معيّنة من الأطعمة مثل : الأسماك ، المحار ، الكافيار الأسود والأحمر ، البيض ، الفطر والعصائر ومنتجات الألبان .
- المكمّلات الغذائيّة المحتويّة على فيتامين د .
مِن فوائد فيتامين د
- يساهم فيتامين د بالحفاظ على مستويات الأنسولين الضروريّة .
- يُقلِّل فيتامين د من خطر تعرُّض الشخص للسرطان ، وذلك من خلال زيادته للمناعة ، ومساعدته في تشكيل خلايا الدّم .
- فيتامين د يعمل على تقليل ما يفقده المريض في حال تعاطيه لمشتقات الكورتيزون من الكالسيوم في البول .
- فيتامين د يعمل على تنظيم جهاز المناعة ، كما ويعد مصدر مفيد لعلاج أغلب الأمراض الروماتزميّة
- ينظم الجهاز المناعي, ويفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية التي تتسم بالإرتباك.
- المُتَّسِمة بالإرتباك .
نقص فيتامين د
كما ويعد النقص الحاصل في فيتامين د من المشاكل الصحيّة الشائعة التي يتعرَّض لها عدد كبير من الناس ، وفيما يختص بأسباب نقص فيتامين د فهي متنوّعة ومتعدّدة نذكر منها : السمنة المفرطة التي يعاني منها عدد من الأشخاص ، داء التليُّف الكيسي الذي يصيب بعض الأشخاص ، المشكلات الحاصلة في الجهاز الهضمي ، عدم تعرُّض الشخص لأشعَّة الشمس بالشكل الكافي والمطلوب والذي بدوره يؤدي إلى إصابة كبار السن تحديداَ بهذا النقص نظراً لجلوسهم القليل في الهواء الطَّلِق .ومن تلك الأعراض الناتجة بفعل نقص فيتامين د نذكر : آلام الظهر ، التقوُّس الحاصل في الساقيين ، الشعور بالإكتئاب ، الهشاشة في العظام ، الإلتهابات الحاصلة في الجيوب الأنفيّة ، النمو الغير مُنتَظِم ، الخلل الحاصل في الوزن ، عند الأطفال بؤدي نقص هذا الفيتامين للإصابة بداء الكساح الذي يحول غالباً من النمو الطبيعي ، ويعمل على التأخير من عمليّة ظهور الأسنان ، إلى جانب الإلتهابات الحاصلة بصورة مُتكرِّرة تحديداَ تلك التي تصيب الجهاز العلوي للجهاز التنفسي .
ليست هناك تعليقات :