عريف التنمية البشرية: التنمية البشرية ( ( Human Developmentهي عمليه تنميه وتطوير إمكانيات ومقدرات الإنسان، بهدف توسيع الخيارات المتاحة أمامه،باعتباره أداه وغاية التنمية،ورغم أن المفهوم قديم إلا انه لم يتم تناوله كمفهوم (علم) مستقل، إلا بعد الحرب العالمية الثانية، ومواجهه الدول التي شاركت فيها مشكله تجاوز الدمار الذى خلفته، وقد فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه ، على الخطاب السياسي والاقتصادي،على مستوى العالم بأسره،وخاصة منذ التسعينات في القرن الماضي، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر هذا المصطلح.
الأسس الفكرية: أما الأساس الفكري للمفهوم فهو الانطلاق من انه في نطاق التأثير المتبادل بين العوامل المادية والروحية المتفاعلة، فان الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي.
شروط التنمية البشرية:وقد أشار المختصون في علم التنمية البشرية إلى أن للتنمية البشرية العديد من الشروط منها: شروط إداريه كارتفاع المهارات الفنية والإدارية،وتطور أساليب الإدارة، واعتماد أسلوب التخطيط . و تقنية كاستخدام التقنية وتوطينها . وسكانية كالاستغلال المثل للموارد البشرية، وارتفاع مستوي المعيشة . وصحية كتحسن مستوي الرعاية الصحية .واجتماعية كنمو ثقافة العمل والإنجاز، وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف، ومرونة البناء الاجتماعي والمساواة الاجتماعية،وسياسية كعدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية. ونفسية كتهيئة المناخ النفسي العام والتشجيع على التنمية .(ويكيبيديا/ الموسوعة الحرة).
تنميه الذات: ويشمل مفهوم التنمية البشرية العديد من المجالات ، ومنها مجال تنميه الذات أو تطوير الشخصية (self help) أو (personal development)، وبالتالي فان العلاقة بينهما علاقة تحديد وتكامل ، اى أن مفهوم التنمية البشرية يحد مفهوم تنميه الذات،كما يحد الكل الجزء فيكمله ويغنيه ولكن لا يلغيه،ولكنها ليست علاقة تطابق كما يرى بعض الباحثين، وتهدف تنميه الذات إلى تنميه مهارات الحياة العملية كمهارات القيادة والتواصل و تنظيم الوقت و التفاوض...
تقنيات تنميه الذات: وقد ظهرت في الغرب العديد من تقنيات تنميه الذات منها: البرمجة اللغوية العصبية((Neuro-linguistic programming التي أسسها كل من د. جون جريندر و ريتشارد وايني باندلر ، والتنويم الإيحائي HYPNISIS))،و التأمل (meditation) ، وطريقة سيلفا للتحكم العقلي ((silva mind control ،والجشتالت( ( gestalt therapy ، والفكرة التي الاساسيه التي تستند إليها هذه التقنيات هي :أن تغيير العالم.يبدأ من داخلنا، فالنجاح أو الفشل يتوقف أساسا على الإنسان وليس الظروف .
تنميه الذات بين الرفض والقبول: ورغم شيوع مفهوم تنميه الذات وأساليبه المختلفة في الغرب ، إلا انه تعرض للانتقاد من بعض الباحثين باعتبار انه ليس علما بالمعنى الدقيق للكلمة، نتيجة لافتقاره للموضوعية،والواقع من الأمر أن مفهوم تنميه الذات بأساليبه المختلفة هو فن(تكنيك) أكثر منه علم ، فضلا عن أن المختصين فيه تناولوا في أحيان كثيرة مفهوم تنميه الذات و تطوير الشخصية من منظور شخصي يستند إلى الخبرة الذاتية ،وهنا نشير إلى انه رغم صحة الأصول الفكرية لمفهوم تنميه الذات ممثله في قاعدة أن تغيير العالم يبدأ من الذات ، إلا أن العديد من المختصين الغربيين في التنمية البشرية ، قد تطرفوا في التأكيد على الذاتية، لدرجه إلغاء الموضوعية- تحت تأثير الفلسفة الليبرالية- و يترتب على ذلك إنكارهم دور الظروف كعامل معوق أو مساعد في حركه التطور الاجتماعي .
توطين تنميه الذات: وقد قام عدد من الكتاب بمحاولات عديدة لتوطين تنميه الذات وتطوير الشخصية وأساليبها في الوطن العربي منهم إبراهيم الفقي و عمرو خالد ... غير نجاح محاولات توطين تنميه الذات يتوقف على تجاوز موقفي القبول المطلق أو الرفض المطلق لتنميه الذات وأساليبها ، إلى موقف نقدي يجعل القبول أو الرفض متوقف على :
أولا: مدى اتساق أو تناقض مفاهيم وأساليب تنميه الذات مع أصول الدين، وواقع المجتمعات المسلمة، وهنا نشير إلى انه إذا كانت بعض هذه المفاهيم والأساليب تناقض مع أصول الدين وواقع المجتمعات المسلمة ، فان الأساس الفكري لمفهوم التنمية البشرية ( الانطلاق من أن الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي )، يتسق مع مفاهيم استخلاف الإنسان وتسخير الطبيعة في المنهج الاسلامى، كما أن الأصول الفكرية لمفهوم تنميه الذات (قاعدة أن تغيير العالم يبدأ من الذات )،تتسق مع تقرير المنهج الاسلامى على اسبقيه التغيير الذاتي على التغيير الموضوعي كما في قوله تعالى (إن الله لا يغبر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ثانيا: مدى صحة أو خطاْ نظريات وأساليب تنميه الذات طبقا لمعياري التجربة والاختبار العلميين.
الأسس الفكرية: أما الأساس الفكري للمفهوم فهو الانطلاق من انه في نطاق التأثير المتبادل بين العوامل المادية والروحية المتفاعلة، فان الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي.
شروط التنمية البشرية:وقد أشار المختصون في علم التنمية البشرية إلى أن للتنمية البشرية العديد من الشروط منها: شروط إداريه كارتفاع المهارات الفنية والإدارية،وتطور أساليب الإدارة، واعتماد أسلوب التخطيط . و تقنية كاستخدام التقنية وتوطينها . وسكانية كالاستغلال المثل للموارد البشرية، وارتفاع مستوي المعيشة . وصحية كتحسن مستوي الرعاية الصحية .واجتماعية كنمو ثقافة العمل والإنجاز، وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف، ومرونة البناء الاجتماعي والمساواة الاجتماعية،وسياسية كعدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية. ونفسية كتهيئة المناخ النفسي العام والتشجيع على التنمية .(ويكيبيديا/ الموسوعة الحرة).
تنميه الذات: ويشمل مفهوم التنمية البشرية العديد من المجالات ، ومنها مجال تنميه الذات أو تطوير الشخصية (self help) أو (personal development)، وبالتالي فان العلاقة بينهما علاقة تحديد وتكامل ، اى أن مفهوم التنمية البشرية يحد مفهوم تنميه الذات،كما يحد الكل الجزء فيكمله ويغنيه ولكن لا يلغيه،ولكنها ليست علاقة تطابق كما يرى بعض الباحثين، وتهدف تنميه الذات إلى تنميه مهارات الحياة العملية كمهارات القيادة والتواصل و تنظيم الوقت و التفاوض...
تقنيات تنميه الذات: وقد ظهرت في الغرب العديد من تقنيات تنميه الذات منها: البرمجة اللغوية العصبية((Neuro-linguistic programming التي أسسها كل من د. جون جريندر و ريتشارد وايني باندلر ، والتنويم الإيحائي HYPNISIS))،و التأمل (meditation) ، وطريقة سيلفا للتحكم العقلي ((silva mind control ،والجشتالت( ( gestalt therapy ، والفكرة التي الاساسيه التي تستند إليها هذه التقنيات هي :أن تغيير العالم.يبدأ من داخلنا، فالنجاح أو الفشل يتوقف أساسا على الإنسان وليس الظروف .
تنميه الذات بين الرفض والقبول: ورغم شيوع مفهوم تنميه الذات وأساليبه المختلفة في الغرب ، إلا انه تعرض للانتقاد من بعض الباحثين باعتبار انه ليس علما بالمعنى الدقيق للكلمة، نتيجة لافتقاره للموضوعية،والواقع من الأمر أن مفهوم تنميه الذات بأساليبه المختلفة هو فن(تكنيك) أكثر منه علم ، فضلا عن أن المختصين فيه تناولوا في أحيان كثيرة مفهوم تنميه الذات و تطوير الشخصية من منظور شخصي يستند إلى الخبرة الذاتية ،وهنا نشير إلى انه رغم صحة الأصول الفكرية لمفهوم تنميه الذات ممثله في قاعدة أن تغيير العالم يبدأ من الذات ، إلا أن العديد من المختصين الغربيين في التنمية البشرية ، قد تطرفوا في التأكيد على الذاتية، لدرجه إلغاء الموضوعية- تحت تأثير الفلسفة الليبرالية- و يترتب على ذلك إنكارهم دور الظروف كعامل معوق أو مساعد في حركه التطور الاجتماعي .
توطين تنميه الذات: وقد قام عدد من الكتاب بمحاولات عديدة لتوطين تنميه الذات وتطوير الشخصية وأساليبها في الوطن العربي منهم إبراهيم الفقي و عمرو خالد ... غير نجاح محاولات توطين تنميه الذات يتوقف على تجاوز موقفي القبول المطلق أو الرفض المطلق لتنميه الذات وأساليبها ، إلى موقف نقدي يجعل القبول أو الرفض متوقف على :
أولا: مدى اتساق أو تناقض مفاهيم وأساليب تنميه الذات مع أصول الدين، وواقع المجتمعات المسلمة، وهنا نشير إلى انه إذا كانت بعض هذه المفاهيم والأساليب تناقض مع أصول الدين وواقع المجتمعات المسلمة ، فان الأساس الفكري لمفهوم التنمية البشرية ( الانطلاق من أن الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي )، يتسق مع مفاهيم استخلاف الإنسان وتسخير الطبيعة في المنهج الاسلامى، كما أن الأصول الفكرية لمفهوم تنميه الذات (قاعدة أن تغيير العالم يبدأ من الذات )،تتسق مع تقرير المنهج الاسلامى على اسبقيه التغيير الذاتي على التغيير الموضوعي كما في قوله تعالى (إن الله لا يغبر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ثانيا: مدى صحة أو خطاْ نظريات وأساليب تنميه الذات طبقا لمعياري التجربة والاختبار العلميين.
ليست هناك تعليقات :