يعاني الكثير من الازواج بعد مدة معينة من الزواج من الملل و فتورة الحياة
الزوجية و بالعودة إلى أسباب هذا الملل بين الزجين نجد أن حالة الاعتياد
والالفة والروتين اليومي يأتي على رأس تلك الأسباب ، فالمرأة مهما كانت جميلة
سيأتي يوم ينظر فيه إليها زوجها وكأنها أمر مفروغ منه ، أي أن ما تملكه من
خصال جسدية مغرية وجذابة باتت أمرا عاديا وتقليديا غير كاف لتجديد الشوق و
توليد اللهفة و تفقد حياته الزوجية حرارتها و حميميتها . والمرأة تبادل
الرجل ذات الشعور حيث تستشعر و تقول لنفسها لم يعد هذا الرجل الجالس أمامي
و الذي أقابله صباح مساء وأنظر إليه في فراشي كل يوم وأجلس معه على نفس
الأريكة كل مساء لم يعد ذلك الشاب الذي كنت أتحرق شوقا لرؤيته وأنتظر
الساعات لأقضي معه وقتا حميما وتنجذب جوانحي إليه راغبة بالالتحام به
والدخول إلى عالمه السري الجميل. فلا تعط الملل فرصة بأن يتسلل إلى حياتك
وكن على يقين أن إستفحال الملل بالحياة الزوجية هو أحد أهم عوامل حصول
النكد و هروب السعادة ، و في ما يلي نصائح هامة للزوجبن للتتغلب على الملل
في الحياة الزوجية .
كيف تتغلبان على الملل في الحياة الزوجية ؟
الخطوة الاولى :
بمجرد ما يلاحظ الزوجين او أحدهما أن الملل و الفتور بدأ يتسرب الى حياتهما الزوجية يجب في هذه المرحلة بالذات أن يبدأ التغيير ولا أقصد بالتغيير البعد أو الانفصال بل التغيير في العادات اليومية والروتين المستمر في ممارسة العلاقة والأجواء المرافقة لمجمل الحياة الحميمية للزوجين . من الضروري بمكان أن ندرك أن لكل تفصيل في البيت له أهميته وليس مستغربا القول بأنه حتى لطريقة ترتيب أثاث البيت تأثير على المزاج الشخصي ، كذلك الحال مع الاهتمامات الشخصية و المواضيع الحوارية و أماكن النوم والجلوس ولون الجدران والديكورات الخاصة بغرف النوم وأماكن اللقاء و أوقات الطعام .
بمجرد ما يلاحظ الزوجين او أحدهما أن الملل و الفتور بدأ يتسرب الى حياتهما الزوجية يجب في هذه المرحلة بالذات أن يبدأ التغيير ولا أقصد بالتغيير البعد أو الانفصال بل التغيير في العادات اليومية والروتين المستمر في ممارسة العلاقة والأجواء المرافقة لمجمل الحياة الحميمية للزوجين . من الضروري بمكان أن ندرك أن لكل تفصيل في البيت له أهميته وليس مستغربا القول بأنه حتى لطريقة ترتيب أثاث البيت تأثير على المزاج الشخصي ، كذلك الحال مع الاهتمامات الشخصية و المواضيع الحوارية و أماكن النوم والجلوس ولون الجدران والديكورات الخاصة بغرف النوم وأماكن اللقاء و أوقات الطعام .
الخطوة الثانية :
المرحلة التالية تتعلق بالمظهر الخارجي لكلا الزوجين ، فتغيير الإطلالة
وتبديل نمط اللباس وقصة الشعر وأسلوب تناول الطعام وحتى عادات الاستحمام و
طقوس العلاقة الحميمية كلها بحاجة لتغيير ومراجعة وتبادل لوجهات النظر
والاستفادة من خبرات الآخرين من ذوي الاختصاص أو من المقربين من الأصدقاء
والأهل.
الخطوة الثالثة :
الحرية والابتعاد لفترات زمنية متفاوتة هي في الواقع مسألة ذات قيمة بالغة
للقضاء على الملل لان الابتعاد عن البعض لمدة معينة يجدد الرغبة ويولد
الاحساس بالحاجة والشوق ، فالإثارة ليست في المنزل دائما ، وخروج الرجل أو
زوجته منفردين في بعض المرات سيساهم في عودتهما وشوقهما لبعضهما البعض.
كما أن الملازمة اليومية أو في بعض الحالات القليلة الساعية، ستؤدي حتما
للرغبة بالابتعاد والانفكاك من الأسر ، فالاحساس بالملازمة والملاحقة
والمتابعة اللصيقة ينقلب عنادا وخصاما وقد يصور الزوج كشرطي غير مرغوب به
أو كرقيب عنيد يود لو يتهرب منه، لذلك كان من الضروري أن يعطي كل من
الطرفين للآخر فسحة من الزمن والمكان والانشغال بهوايات أو صداقات منفردة
أحيانا ليكون اللقاء والاجتماع مرغوبا به ومطلوبا من قبل الطرفين.
الخطوة الرابعة :
أخيرا لابد من الاشارة الى نقطة مهمة ايضا ألا و هي الحرص على خلق جو
الدعابة و المرح في البيت و كل ما يسترعي فضول الطرف الاخر لانه
بالدعابة و المرح و الفضول يموت الملل في الانسان ، و يجب الحرص أيضا على
السخاء والكرم وجميل الكلام والابتعاد عن التلاسن و الألقاب المؤدية أو
المناداة بأوصاف سيئة و لو على سبيل المزاح أو الاستخفاف أو التشهير
بالنقائص والعيوب .. فهذه كلها أمور تؤدي لا شعوريا الى الحساس بالنفور و
الملل و لا يقل الابتعاد عنها و الحرص على خلافها أهمية في إطالة بل
وإدامة حالة الحب والهيام طيلة سنوات الزواج .
ليست هناك تعليقات :